تجاوز الحجب في الإنترنت و مراقبتها
مُحدَّث في17 September 2024
الفهرس
…يجري تحميل الفهرس…إنْ تعذّر عليك النفاذ إلى مواقع الوِب و الخدمات التي تحتاجها فقد يكون ذلك لكونها محجوبة في نطاق الشبكة التي تتّصل عبرها بالإنترنت، أو من قِبَل مقدّم خدمة الاتّصال بالإنترنت أو من قِبَل الحكومة. ذلك الحجب ضرب من الرقابة، إلا أنّه يمكن تجاوزه باستخدام أدوات و أساليب مختلفة.
المزيد عن كيفية اشتغال الوِب و أساليب حجب المواقع.
في هذا الدليل إرشادات إلى:
- كيفية النفاذ إلى مواقع الوِب و الخدمات المحجوبة في البلد التي تتصّل منها بالإنترنت أو في الشبكة المحلّيّة (من المكتبة العامة أو مقر العمل أو الفندق، إلخ)؛
- كيفية منع مدير الموقع الذي تتّصلون به من معرفة موضعكم في العالم؛
- كيفية تفادي المراقبة التي يمارسها مدير الشبكة أو مقدّم خدمة الاتّصال بالإنترنت.
التحقّق من كون موقع الوِب أو الخدمة المتعذّر النفاذ إليها محجوب حقًّا
- Enter the address of the website or service you can't access in the search bar of Down for everyone or just me. Alternatively, you could ask a trusted person living in another country to try and access the website or service you would like to visit or use and let you know if they can access it.
- إذا تعذّر النفاذ إلى الموقع أو الخدمة فذلك لا يعني بالضرورة كونه محجوبًا في البلد أو المؤسّسة. إذا كان الموضوع موقعًا فجرّبوا النفاذ إليه باستخدام متصفّح مختلف للتيقّن من أنه لا يعطل بسبب تضبيطات معيقة أو مُلحقة ما في المتصفح الذي تستخدمون، و إذا كانت خدمة فجرّبوا استخدامها عبر تطبيق مختلف أو نبيطة مختلفة.
- إذا كان النفاذ إلى الموقع لايزال متعذّرًا فجرّبوا الأدوات التالية لمحاولة تجاوز الحجب المحتمل.
المزيد عن توصيتنا هذه
قد يتعذّر عليك أحيانا النفاذ إلى موقع وِب أو خدمة على الإنترنت لأسباب غير الحجب. فمواقع الوِب و الخدمات على الإنترنت قد تتعطل لأسباب تقنية فيها، أو في الشبكة\البنية التحتية فيما بينكما، كما أن المتصفح ربما كان يجلب نتائج قديمة من ذاكرته المخبئة، كما قد يكون العطل بسبب مُلحقة في المتصفّح تسبّبت في تعطيل الموقع، و قد يكون التطبيق الذي تستخدمه لاستخدام الخدمة قديمًا. و ذلك هو الراجح إذا كان بوسعك النفاذ إلى الموقع إلى وقت قريب.، و عندها قد يفيد اتّباع الخطوات المذكورة في هذا القسم في فهم سبب المشكلة و من ثمّ حلّها.
تعمية الاتّصالات و استعلامات DNS
- ينبغي الحرص على تفعيل طور HTTPS الحصري في المتصفّح و التأكد من كون صفحات المواقع التي تطالعونها مجلوبة عبر البروتوكول HTTPS.
- غيّروا مقدّم خدمة DNS، و اختاروا واحدًا من خارج نطاق البلد الذي
تقيمون فيه و يدعم تعمية استعلامات DNS.
- كيفية تغيير إعدادات DNS مشروحة في دليل گوگِل لكيفية إعداد الشبكة في نظم التشغيل المختلفة لتستخدم خدمة DNS العمومية من گوگِل.
- توجد قائمة بمقدّمي خدمة DNS المحابين للخصوصية في صفحة Awesome Privacy page on DNS providers و كذلك صفحة سياسة موزيلّا بشأن مقدّمي خدمة DNS عبر البروتوكول HTTPS.
- تعمية استعلامات DNS.
- ضبط فَيَرْفُكْس على إجراء استعلامات DNS بطريق HTTPS.
- ضبط كروم\كروميوم على إجراء استعلامات DNS مُعمّاة.
- ضبط المتصفّح إدج على إجراء استعلامات DNS مُعمّاة.
- تكون نبائط أندرويد مضبوطة مبدئيًّا على إجراء استعلامات DNS مُعمّاة طالما كان ذلك ممكنًا في الشبكة التي تتصّل عبرها بالإنترنت. للتحقّق من كون نبيطتك مضبوطة على هذا النحو يمكنك اتّباع الخطوات المذكورة في دليل إدارة التضبيطات المتقدّمة للشبكة في نظام أندرويد.
- يدعم نظاما iOS و macOS إجراء استعلامات DNS بالبروتوكول HTTPS إلا أنّ ذلك لا يكون مُفعّلًا ابتداءً.
المزيد عن توصيتنا هذه
أحد أساليب فرض الرقابة على الوِب تقوم على تحسّس وجود كلمات معيّنة في مسار الصفحة أو محتواها، إلّا أن هذا الأسلوب يفلح و حسب مع الاتّصالات غير المُعمّاة. لذا فتفعيل طور الاتّصال بالبروتوكول HTTPS حصريًّا يمنع تسريب معلومات عن الاتّصال أو محتواه.
بينما تُطبّق وسائل أخرى من الرقابة على استعلامات DNS، و ما يُحجّب أو يجري التلاعب فيه في هذه الحالة يكون الرّد على الاستعلام، أي عنوان آيپي للموقع المطلوب. لذا فباستعمال خواديم أسماء نطاقات DNS تقع خارج نطاق الحجب المفروض عليك، أي خارج البلد في أغلب الحالات، و بتعمية استعلامات أسماء النطاقات يمكن تفادي هذه الرقابة، مع ملاحظة أنّ بعض أساليب تعمية استعلامات DNS لا يمكن معها إخفاء حقيقة تعميتها عن الرقيب.
تقييم الحاجة إلى خدمة VPN
قبل إعداد الاتّصال بطريق شبكة خاصة افتراضية (VPN) ينبغي تقييم الاحتياج الفعلي إليها.
ينبغي استعمال VPN وفق الإرشادات التالي ذكرها في الحالات الآتية:
- إذا كان مطلوبًا إخفاء عنوان آيپي عن مُقدّم الخدمة المطلوبة أو عن ناشر المحتوى الذي تطالعه على الإنترنت،
- إذا رغبتم في منع مدير الشبكة المحليّة أو مقدّم خدمة الاتّصال بالإنترنت من مراقبة اتّصالاتك بالإنترنت و معرفة المواقع و الخدمات التي تطلبون،
- إذا أردتم تجاوز الحجب المفروضة في البلد التي تتصلون منها أو الشبكة المحلية التي تتصلون عبرها بالإنترنت (مثلما في المكتبة لعامة أو الفندق أو محلّ العمل).
لكن ثمّة حالات أخرى تنبغي مقاربتها بحلول مختلفة عن استخدام شبكة خاصّة افتراضية، منها على سبيل المثال:
- إذا كان المطلوب و حسب منع اطّلاع مدير الشبكة على فحوى اتّصالك بالإنترنت و البيانات المرسلة و المتلقّاة عبره فإن تعمية الاتّصال بالبروتوكول HTTPS تُحقّق ذلك.
- إذا أردتم حماية أنفسكم من اقتفاء المعلنين و سماسرة البيانات لأغراض تجارية، فإنّ تفعيل منع حفظ الكوكيز من الأطراف الخارجية في تضبيطات المتصفّح و تنصيب ملحقات حُرة مفتوحة المصدر للمتصفّح هو السبيل لذلك.
- أمّا إذا كان هدفك إخفاء كل اتّصالاتك عن من يراقبها، و هويّتك عن مديري المواقع، و عدم افتراض الثقة في وسيط، فإنّ الأنسب في هذه الحالة استعمال متصفّح تور بعد قراءة دليلنا إلى المجهولية و الأدوات التي تعين عليها.
المزيد عن توصيتنا هذه
الاتّصال بالإنترنت بطريق VPN يخفي عنوان آيپي الذي تتصل منه عن مدير الموقع الذي تتّصل به، و يفيد في تجاوز الحجب المفروض على المواقع في النطاق الذي تتّصل منه، لكنْ إنْ كان المطلوب تفادي المراقبة في شبكتك المحلية و تفادي التقفّي و التتبع التجاري من قِبَل مديري المواقع و سماسرة البيانات فإن VPN وحده لا يكفي لهذه الأغراض كلّها، و يتوجّب عليك على الأقل تفعيل الحماية المُحسّنة في المتصفّح و تنصيب مُلحقات المتصفّح المعينة على ذلك.
If you are considering using a VPN to protect your online activities from someone on your local network, a VPN may not be your best solution, as (at the moment of writing this guide) VPNs have a vulnerability called TunnelVision that can allow an attacker to route your connections through their computer instead of your VPN so they can spy on your traffic.
علاوة على ذلك، ففي الحالات المطلوب في درجة قصوى من المجهولية فإنّ الاتّصال بالإنترنت عبر شبكة افتراضية خاصّة لا يكفي لذلك الغرض لأنّ مُدير الشبكة الخاصّة الافتراضية تمكنه مراقبة كل اتّصالاتك على النحو الذي كان مُمكنا لمدير شبكتك المحلية، لأنّه في الواقع يصبح هو الآخر مديرًا لشبكة محلّية تضمّك، و هذه هي الوظيفة الأساسية الشبكة الخاصّة الافتراضية!
حدود فائدة الشبكة الخاصّة الافتراضية
مُحصّلة الاتّصال بالإنترنت عبر شبكة افتراضية خاصّة هي أن اتّصالاتك بالإنترنت تبدو لمراقب خارجي و كأنها صادرة من الشبكة الخاصّة الافتراضية، لذا، فإن كانت تلك الشبكة موجودة في موضع غير موضعك الفعلي، كأن تكون في دولة أخرى، فإنّ مديري المواقع التي تتصّل بها على الإنترنت تبدو لهم أنّك موجود في تلك الدولة.
بعض مُقدّمي خدمات VPN يعتمدون على الإمكانات المضمّنة في نظم التشغيل وِندوز و macOS و لينُكس و أندرويد و iOS لإعداد الاتّصال بشبكاتهم، بينما يتطلّب بعضها الآخر تنصيب و ضبط برمجيات خاصّة (مثل OpenVPN أو WireGuard أو غيرها)، كما أنّ بعض مقدّمي VPN يتطلبون تنزيل و تنصيب برمجيات خاصة بهم تتولى كلّ التفاصيل.
اختيار مُقدّم خدمة VPN
إجابة الأسئلة التالية تساعد على اختيار مُقدِّم خدمة VPN ملائم:
- هل ستشتغل في حالتك؟ - هل تعرف آخرين محيطين بك يستعملونها؟ هل أكدّوا لك اشتغالها كما ينبغي؟ إن لم يكن الأمر كذلك فهل تتيح هذه الخدمة فترة تجربة مجانًّا للتحقّق من كونها تعمل قبل التعاقد و الدفع؟ هذا مهم بالذات في حال النية في استعملها مع تطبيقات بعينها، مثل برامج مشاركة الملفات بين الأقران، للتأكد من كون هذه الخدمة تعمل معها.
- هل الاتّصال بخدمات VPN قانوني حيث تقيمون؟ - استعمال VPN مُجرّم في بعض القضاءات و قد يُعاقب عليه بغرامة كبيرة أو حتى بالحبس. إنْ كان استعمال VPN مُجرّمًا في البلد التي تقيمون فيها فقد تجدون خدمات منها تطبّق تمويه الاتّصال أو ربما لجأتم إلى بدائل VPN.
- أموثوق فيها؟ - أهم سؤال تنبغي الإجابة عليه هو درجة الثقة في الجهة مُقدّمة خدمة VPN. فعندما تستخدمون VPN فإنّكم تنقلون مركز الثقة من مدير الشبكة المحلية إلى مدير خدمة VPN. لذا يجب التفكير في إن كان هذا الاستبدال لايزال يُحقِّق لكم الأمان و يُقلِّل من الخطر الواقع عليكم. فمدير شبكة VPN بوسعه مراقبة تدفقات اتّصالاتك، و في حال كونها مُعمّاة مما يتعذّر معه معرفة فحواها، فإنّه على اﻷقل سيعرف الجهات التي تتصلّون بها، من مواقع و خدمات، لذا فالحكم على الثقة فيهم ضروري حسب ما يلي:
- ما دافع مُقدّم الخدمة إلى تقديمها؟ أوّل مُعامِلات الحكم على الثقة في مُقدِّم الخدمة فهم نموذج عملهم: ما هدفهم من تقديمها؟ أهُمْ نشطاء يسعون لمحاربة المراقبة و الحجب لدوافع حقوقية، أم شركة هادفة للربح؟ و إن كانت شركة فمن مُلّاكها؟ و ما خلفياتهم و انتماءاتهم؟
- هل يحفظون سجلّات؟ - من المعاملات الهامة كذلك كون مُقدّمي الخدمة يحفظون سجلّات الاتّصال عبر شبكتهم. فعاجلا أم آجلا ستطلب منهم جهة من جهات إنفاذ القانون تسليم معلومات عن بعض مستخدميهم، و إذا كانت شركة فهي مجبورة على الانصياع مع جهات إنفاذ القانون إن أرادوا الاستمرار في العمل. في مثل تلك الحالات، فالوسيلة الوحيدة التي يمكن لمٌقدِّم الخدمة اجتناب تقديم معلومات عن زبائنهم هو عدم وجود تلك السجلّات من الأصل، أو بأقل قدر منها. علمًا بأنّ في بعض القضاءات يُلزم القانون الجهات بحفظ سجلّات عمّن يُقدّمون لهم خدمات الاتّصالات. يجب الاطّلاع على سياسة الخصوصية التي تنشرها الجهة مُقدّمة الخدمة و كذلك شروط تقديم الخدمة لفهم الوضع. كذلك تنبغي الإحاطة بتاريخهم فيما يتعلّق بتلقّي طلبات الإفصاح عن معلومات و كيفية استجابتهم لها.
- هل أجريت مراجعة\فحص لها؟ - من وسائل التبيّن من عزم مُقدّم الخدمة على حماية زبائنه وفق مع يدّعون هو خضوعهم لفحص\مراجعة دورية من قِبَل جهات متخصّصة خارجية، و ذلك لأنّ الحماية التي يتيحها الاتّصال عبر VPN موقوفة على كيفية إعداد البنية الشبكية التحتية و إدارتها، و الوسيلة الوحيدة لمعرفة مقدار أمانها هي خضوعها للفحص الدوري للتحقّق من اتّباعها الممارسات الفُضلى و القياسية في المجال. لذا تنبغ يمعرفة ما إذا كانت تخضع للفحص، و تاريخ آخر فحص، و إن كان الفحص يشمل خواديمهم و شبكتهم أم يقتصر على التطبيقات، لأن اقتصار الفحص على التطبيقات يعني أنّنا لا نعرف مايحدث لبياناتنا عندما تمرّ ببنيتهم التحتية.
- أين موضعها؟ - هل يوجد مقرّ الشركة في دولة من المرجّح أن تستجيب لطلبات التعاون الشرطي و المخابراتي مع الدولة التي تقيم فيها؟ هل تلك الدولة معروفة بإنفاذها حماية حقوق الإنسان و كذلك حقوق المستهلكين؟ هذه مؤشّرات على رغبة مُقدّم الخدمة و قدرته على حماية خصوصية زبائنه، و احتمال إجبارهم على التعاون مع حكومة الدولة التي قد تكون حكومتها خصما لك.
- ماحجم الشبكة؟ - كم عدد الخواديم التي يشغّلها مُقدِّم الخدمة و ما مواضع وجودها جغرافيًّا؟ كلّما كبرت الشبكة زادت اعتمادية الاتّصالات. تنبغي كذلك ملاحظة وجود نقاط اتّصال قريبة من موضعك، لأنّ هذا يؤدّي على الأغلب إلة زيادة سرعة الاتّصال.
- ما التقنية المستخدمة؟ هل تشتغل الخدمة بتقنية حديثة و ببروتوكولات موثوقة و تعميّة قوية؟ فضّلوا الخدمات التي تتيح التعمية بمفاتيح لا يقلّ طولها عن 256 بتّة و بروتوكولات VPN حديثة مثل WireGuard الحرّ مفتوح المصدر أو OpenVPN.
- هل تتضمّن وسيلة لمنع التسريب تلقائيًَا؟ في حال حدوث عطل في الاتّصال بالشبكة الخاصّة الافتراضية فقد يتقطع فجأة فتصبح اتّصالاتك بالإنترنت غير محمية، فجأة و دون ملاحظتك. لذا فبعض تجهيزات VPN تتضمن وسيلة لمنع حدوث اتّصال بالإنترنت إلّا من خلال VPN، مع ملاحظة أنّ بعض نظم التشغيل، منها أندرويد تتيح وظيفة مشابهة في إعدادات النظام نفسه.
- طالعوا كذلك المعايير التي نراعيها عند تزكية أدوات.
اختيار خدمة VPN
- طالعوا قائمة أدوات حماية الاتّصالات لمزيد من تزكيات خدمات VPN، بما فيها تشغيلها بنفسك.
- بعد معرفة أي خدمات VPN يناسب حالتك، فيُستحسن تجهيز اثنتين منها على الأقل، لضمان وجود بديل في حال تعطّل إحداها.
اختبارها
بعد اختيار خدمة من المرجّح أن تعمل في حالتكم، اتّبعوا الخطوات التالية للتحقّق من كونها تعمل حقًّا و لا تسرّب عنوان آيپي.
يُستحسن إجراء الاختبارات التالية حين توافر اتّصال جيّد بالإنترنت بلا حاجة لتجاوز الحجب، إنْ أمكن ذلك.
فحص تسريب عنوان آيپي
- أوجدوا عنوان آيپي الذي تتصلون به بالإنترنت. مواقع مثل
IPLocation أو
WhatIsMyIP تؤدّي ذلك الغرض، أو حتى بالبحث
بعبارة "what is my IP?" في حقل البحث في بعض محرّكات البحث مثل Ecosia.
- يكون عنوان آيپي على النّسق
172.105.249.143
أو2a01:7e01::f03c:92ff:fecd:7e45
.
- يكون عنوان آيپي على النّسق
- فعّلوا الاتّصال عبر VPN في نفس النَّبيطة المطلوب فحص الاتّصال منها.
- ارجعوا إلى صفحة الوِب التي عرفتم منها عنوانكم في الخطوة الأولى
و حدّثوها في المتصفّح.
- إذا كانت شبكة VPN تعمل كما ينبغي فيجب أن يظهر عنوان آي بي مختلف عن أوّل مرّة.
- إذا ظهر لكم نفس عنوان آيپي فهذا يعني أن شيئا ما ليس على ما يُرام.
- إذا كانت إعداداتكم تسرّب عنوان آيپي فجربّوا الخطوات التالية:
- أعيدوا تشغيل النظام.
- تحقّقوا من كون التطبيق في وضع الاتّصال بخادوم VPN.
- عطّلوا مؤقّتًا جدار النار أو مضاد الفيروسات. إذا وجدتم أن تسريب عنوان آيپي قد توقّف فراجعوا وثائق جدا رالنار و تضبيطاته، و كذلك مضاد الفيروسات لتحقّق من أنّ أيها لا يُعطل عمل تطبيق الشبكة الخاصة الافتراضية.
افحصوا تسريب استعلامات DNS
- تحقّقوا من كون الاتّصال عبر VPN مُعطّلا ثم زوروا صفحة DNS leak test page on BrowserLeaks. سجّلوا عناوين خواديم الأسماء المُرجعة.
- بعد تفعيل الاتّصال عبر VPN، أنعشوا صفحة DNS leak test page في المتصفّح، و لاحظوا عناوين خواديم الأسماء المٌرجعة. ينبغي أن تختلف العناوين أثناء الاتّصال عبر VPN عمّا قبله، و إلا كان تسريب DNS حاصلا.
فحص تسريب WebRTC
- تحقّقوا من كون الاتّصال عبر VPN مُعطّلا ثم زوروا صفحة WebRTC leak test page on BrowserLeaks، ينبغي أن يكون عنوان آيپي الظاهر في حقل "عنوان آيپي العلني" تحت ترويسة "WebRTC leak test" مطابقُا لعنوان آيپي في أوّل حقل في الصفحة، و هو نفسه عنوانكم من الاختبار الأوّل.
- بعد تفعيل الاتّصال عبر VPN، أنعشوا الصفحة WebRTC leak test page، و لاحظوا عناوين خواديم الأسماء المٌرجعة. ينبغي أن تختلف العناوين أثناء الاتّصال عبر VPN عمّا في الخطوة الأولى، و إلا كان تسريب WebRTC حاصلا.
- يمكنك تلافي التسريب بتعطيل اتّصالات WebRTC في تضبيطات المتصفّح، مع ملاحظة أنّ هذا سيعطّل وظائف الاتّصال الصوتي و بالفيديو.
المزيد عن توصيتنا هذه
يدّعي أغلب مُقدّمي خدمة VPN كون خدماتهم فعّالة، لكن ينبغي إجراء الفحص بنفسك للتيقّن من عدم تسريب عنوان آيپي.
من الضروري التحقّق سلفًا من كون خدمة VPN فعّالة تُحقّق الغرض منها، و من كونها جاهزة لتفعيلها وقت الحاجة إليها (مثلا عند حجب خدمة أو موقع)، و ذلك لأنّ من الصعب التحقّق من فعالية أداة في وقت الطوارئ، بالأخص و أنّ موقع تنزيل الأداة أو وثائق استخدامها قد تكون محجوبة هي نفسها.
بدائل VPN
إنْ كانت اتّصالات VPN محجوبة حيث تقيمون أو تعملون، فقد تفلح وسائل أخرى في تجاوز الحجب على مواقع الوِب التي ترغبون في مطالعتها، أو الخدمات التي ترغبون في استخدامها.
تشغيل شبكة خاصّة افتراضية تخصّك
- Join forces with someone who lives in a different country to set up your own VPN using tools like Outline, Algo or Amnezia VPN.
استخدام أداة متخصّصة في تجاوز الحجب
- جرّبوا Lantern الموجودة لأندرويد و iOS و لينُكس و macOS و وِندوز.
- جرّبوا Psiphon الموجودة لأندرويد (في مستودع
گوگِل
أو من موقع مشروع سيفون)
و كذلك iOS
(يتطلّب الإصدارة 12.0 أو الأحدث )
و macOS (يتطلّب
الإصدارة 11.0 أو الأحدث و عتاد M1 أو أحدث)
و وِندوز.
- إنْ كانت صفحة تنزيل سيفون محجوبة عنك فيمكنك إرسال رسالة بريد إلكتروني إلى get@psiphon3.com ليصلك ردّ يحوي مسار تنزيل بديل قد يفلح.
- مع ملاحظة أن مسارات التنزيل المباشر لأندرويد تتطلّب الإذن بتنزيل التطبيقات من المصادر غير المعروفة، و هذا الإذن يُعرّض النظام لخطر الإصابة بالبرمجيات الخبيثة، لذا فمن الأفضل منح ذلك الأغذن على نحو مؤقّت ثم نقضه في أقرب فرصة.
المزيد عن توصيتنا هذه
أحيانًا لا تعمل اتّصالات VPN كما يُرام. فهي في بعض البلدان و المؤسّسات محجوبة مثل مواقع الوِب المطلوب تجاوز الحجب عليها. في تلك الحالة توجد وسائل بديلة قد تفلح، مثل تنصيب VPN خاصّة لها عنوان آيپي غير مُعروف لجهات إنفاذ الحجب، أو باستخدام أدوات مُصمّمة خصّصيًا لتجاوز الحجب على الإنترنت.
Algo, Outline and Amnezia VPN are open-source applications that make it easier for individuals and organizations to administer their own secure VPN service. By using these tools, people enjoying free access to the internet can set up a VPN to give access to blocked websites to people who live in countries where VPNs are filtered by their IP addresses.
Psiphon أداة حُرّة مفتوحة المصدر لتجاوز الحجب تُتيح النفاذ إلى مواقع الوِب المحجوبة و تطبّق التمويه لتجاوز الحجب على أنماط الاتّصالات المُميّز لاتّصالات VPN المعتادة. مشروع سيفون يموّله المعلنون الذين يدفعون مقابل إيصال الإعلانات إلى مستخدمي التطبيق.
Lantern أداة لتجاوز الحجب تعمل ببروتوكولات مفتوحة المصدر لتمويه تدفقاتها الشبكية في تدفقات تصفّح الوِب الاعتيادية لتفادي تحسّسها و حجبها.
تجربة تور
- طالعوا دليلنا إلى المجهولية.
- مثل مواقع الوِب و أدوات تجاوز الحجب الأخرى، قد يكون تور محجوبا في البلد التي تعمل منها. في تلك الحالة قد يفلح استخدام Tor Bridge.
المزيد عن توصيتنا هذه
استخدام أدوات المجهولية الحُرة مفتوحة المصدر مثل متصفّح تور قد يكون مفيدًا بالذات في الحالات التي لا يقتصر فيها همّك على الحجب، بل يشمل كذلك المراقبة، أي إذا كانت تسألكم مسألة تعرُّف مديري مواقع الوِب و الخدمات على هويّاتكم و تكوين ملفات تشمل صفاتكم الديمُغرافية و اهتماماتكم و أنماط تصفحّكم و بالذات تصفّح المحتوى المحجوب أو ممارسات أخرى مُجرَّمة حيث تعيشون.
فتور لا يُمرِّر تدفقات الشبكة عبر جهة واحدة مثل الوسطاء التقليديين و خدمات VPN، بل يمرّرها عبر ما لا يقلّ عن ثلاث عُقَدٍ في شبكة موزّعة تضمّ مُسيِّرات برمجيّة يُشغلها متطوّعون في أنحاء العالم، و تكون الاتّصالات مُعمّاة على نحو يتعذّر معه حتى على أيّ طرف، بمن فيهم مُشغّلي المُسيِّرات معرفة طلبك و عنوانك في ذات الوقت.
If Tor is blocked or unsafe to use in your country, you can use Tor Bridges – Tor relays that are not listed in the public Tor directory and are therefore harder to identify for ISPs or governments trying to block access to the Tor network.
الانخراط في الشبكات اللامركزيّة
- جرّبوا I2P.
- جرّبوا Ceno Browser.
المزيد عن توصيتنا هذه
في بعض النظم الشمولية ذات الإمكانات التقنية الرفيعة و الموارد الكبيرة قد يصعب للغاية الحصول على أدوات تجاوز الحجب و المراقبة عبر الإنترنت و استخدامها. الأدوات المنبنية على شبكات لامركزية أو موزّعة فوق الإنترنت، مثل شبكة I2P و متصفّح Ceno، جرى تصميمها بأخذ هذه المحدّدات في الاعتبار. المبدأ العام هو أن الشبكة الموزّعة أو اللامركزية يصعب تعطيلها بحجب أقسام أو مرافق أساسيّة فيها، و يمكنها الالتفاف على الأعطال و الحجب، و هو الهدف الأصلي من تصميم الإنترنت نفسها قبل أن تنحو عمليًّا نحو مزيد من المركزيّة!
شبكة I2P واحدة من تلك الشبكات المُجهّلة المستعصية على الحجب.
متصفّح Ceno يُمكّن من النفاذ إلى مُحتوى الوِب المحجوب، بطريق مشاركة محتوى الوِب بين مستخدميه، و من ثمّ تمرير المحتوى إلى المحجوب عنهم بطريق شبكة لامركزيّة من الأقران.
تنصيب البرمجيات المحجوبة
- Download censorship circumvention apps through Paskoocheh.
المزيد عن توصيتنا هذه
إن كنتم تعيشيون تحت نظام قمعي يصعّب و يتعذّر عليكم تنزيل تطبيقات تجاوز الحجب فقد يمكنكم الحصول عليها بطريق القنوات المستعصية على الحجب التي يوفّرها پسکوچه، من موقعهم و مستودع تطبيقات أندرويد و روبوت البريد الإلكتروني و روبوت تِلِگرام.
أسئلة متعلّقة بالأدوات التي تُساعد على تجاوز الحجب على الإنترنت
في هذا الدليل نستعرض أدوات يمكن باستخدامها الاتّصال بالإنترنت برغم الحجب.
و قد تعثرون على أدوات غيرها، يزكّيها أصدقاء أو معارف أو أدلة أخرى، و تتساءلون إن كانت فعّالة و آمنة.
- تجدون في Awesome anti-censorship git repository قائمة أدوات لتجاوز الحجب.
- لمعرفة الأدوات المناسبة نحثّكم على مطالعة معاييرنا لاختيار الأدوات المُزكّاة في عُدَّة الأمان. و اسألوا أنفسكم دومًا إن كانت الأداة أو الخدمة التي تنوون استخدامها فعّالة و مشروعة و موثوقة.
أهو وسيط (بروكسي) مبني على الوِب؟ أو نوع آخر من تطبيقات الوسطاء المطلوب تنصيبها في النظام؟
وسطاء الوِب يسهل استخدامها لأنها لا تتطلّب تنصيب برمجيات في النظام، بل مجرد ضبط متصفّح الوِب. إلّا أنّ التطبيقات المستقلة العاملة خارج المتصفّح، إن كانت موثوقًا بها، أكثر فعالية و أمنا.
إنْ تحتّم عليك استعمال وسيط عبر المتصفح فلا تدخل كلمات سرّ و لا ترسل بيانات حسّاسة و لا تستقبلها. و يجيب اجتناب استعمال وسطاء الوِب التي تبدأ مساراتها بالمقطع HTTP بدل HTTPS لأنّ الاتّصال بها لا يكون معمّى ما يترك فحزى الاتّصال عُرضة للتنصّت.
ضعوا في الاعتبار أيضًا أنّه توجد بروكسيّات عاملة بالبروتوكول SOCKS بدل بروتوكول الوِب HTTPS يمكنها تمرير الاتّصالات من كلّ الأنواع، ما يفيد في تجاوز الحجب على تطبيقات غير الوِب، مثل تطبيقات التراسل اللحظي أو البريد الإلكتروني، أو التشارك في الملفات أو غيرها، إلّا أنّها لا تُعمّي الاتّصالات، لذا يلزم الاطمئنان إلى كون التطبيق نفسه مُعمّى.
أهو خاصّ أم متاح للعموم؟
الوسطاء (البروكسيّات) العمومية يمكن للكافّة استعمالها بلا مقابل. إلّا أننا لا يمكننا معرفة نيّة من يديرونها ما لم نكن نثق فيهم. كما انّها تزدحم سريعًا و تبطئ أو تنهار كليّةً، كما أنّها عادة ما يكتشفها القائمون بالحجب و يحجبونها. البروكسيات الخاصّة تُرشّد استخدامها، عادّة بتقاضي اشتراك شهري أو سنوي.
إذا تمكّنت من الحصول على حساب في خادوم وسيط خاصّ موثوق آمن فإنّه على الأرجح سيستمر في العمل مدةّ أطول من العمومي.
نصائح متقدّمة: الشراكة مع OONI
إذا وجدت مواقع وِب أو خدمات محجوبة في منطقتك، فإنّ مرصد التدخّلات في الشبكة المفتوح (OONI) سيهمّهم ذلك الخبر، لأنهم يجمعون بيانات عن الحجب و التدخّلات الأخرى في الشبكة من أنحاء العالم.
إذا أحببت التعاون مع OONI فضع في اعتبارك أنّ من يراقب اتّصالك بالإنترنت سيعلم أنّك تشغّل برمجية مسبار OONIK، لذا فإنْ كُنت على قائمة الملاحظة من قِبل نظام شمولي فينبغي معرفة المزيد عن المخاطر المحتملة جرّاء تشغيل مسبار OONI قبل الشروع في ذلك.
مصادر للاستزادة
- دليل الدفاع عن النفس ضد المراقبة فهم المراقبة على الشبكة و تجاوزها
- [دليل عُدَّة الأمان إلى كيف تعمل الإنترنت و كيف يمكن حجبها
- دليل عُدَّة الأمان إلى أدوات المجهوليّة